هو فيصل بن فرحان باشا بن صفوك بن فارس بن الحميدي بن مجرن بن محسن بن جعيري(سعد) بن مانع بن مشعل بن سيح بن سيف بن سالم بن محمدالجربا بن الشريف بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثـه بن محمد ابو نمي الاول بن الحسن بن علي الأكبر بن ابوعزيز قتاده الأكبر بن ادريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن محمد المعروف بـ ثعلب بن عبدالله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله (الشيخ الصالح) بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السّبط بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
ولد فيصل في حدود علم 1870م نشأ الشيخفيصل مع أخويه الشيخين شلال و عبدالعزيز مع امهم الطائية الشيخة (درة العساف) و ترعرع و صلب عوده على ارض الجزيرة الفراتيه على وقع اخبار وبطولات عمة الشيخ عبدالكريم الجربا (ابو خوذة) الذي لم يره والماضين من فرسان اهل هذا البيت الكريم من امثال الشيخ بنية الجربا(الأشمل)والشيخ مطلك الجربا وابنة مسلط الذي ابت كرامتة ان ينسحب من امام قوات الأميرسعود آل سعود , بالأضافة لأخبار جده الشيخ الثائر صفوق الجربا(سلطانالبر) وما دونه لنفسه من تاريخ مجيد على ارض الجزيرة الفراتية ومواقفة العربية الأصيلة في الذود عن عروبته و دفاعة عن بغداد
بعد مقابلته للشيخفيصل قال انه رجل ذكي وله اخلاق الفرسان وان جميع احاديثة عن الغزوات و اخبار الفرسان و لشدة دهائه عندما يسألونه عن السياسه في عصره و عن اوضاع مشيخة شمر كان لا يود الجواب رغم معرفته بها و كان يحيل هذا الموضوع الى ابن اخيه وابنه بالرعايةالشيخ عجيل(الياور) بن عبدالعزيز, وذكر حادثة اخرى حادثة (الخنزير البري) التي تدل بشكل لا يقبل الشك على مدى جرأة وشجاعة الشيخفيصل رغم صغر سنه اذ هجم على الخنزير الذي اراد ان يبطش بـ أخيه الشيخ عبدالعزيز و استطاع فيصل ان يمسك بن من ذنبه واخذ بالدوران معه الى ان انسحب اخاه وتمكن من اطلاق النار على الخنزير وقتلة فـ كانت جرأة الشيخفيصل وشجاعته التي انقذة اخاه من مخالب الخنزير البري
قام الشيخ عبد العزيز بن فرحان باشا شقيق الشيخفيصل في شهر تشرين الأول من عام 1917م بالتحرك نحو اراضي النعمانية والحله لغرض الرعي والتموين ومعه الف خيمة ثم تبعة بعد ذلك ابنة الشيخ عجيل الياور في تشرين الثاني من نفس العام ومعه الف خيمة اخرى فـ (اصبحت شمر بما يشبة نطاق عسكري تحت الخدمة الفعلية كما تقول الرحالة والمستكشفة المس بيل و بعد اسبوع او اسبوعين من وصولهم عاد الشيخفيصل بك من رحلته التي كان قد قام بها الى الحجاز لتأييد الشريف حسين والوقوف بجانبه في ثورته ضد السلطات العثمانية عاد الشيخفيصل و هو يحمل كتب توصية مشرفة من الشريف حسينقائد الثورة , وبتأثير ورقة الأعتماد هذه جاء للألتحاق بأخيه و ابن اخيه لينظم معهم خطة للعمل ضد الأتراك في الجزيرةالشمالية وتوكيد العمل مع ثورة الثورة العربية لكن الشيخ عبدالعزيز وابنة الشيخ عجيل الياور فضلا البقاء تحت راية الأتراك وعدم التعاون مع الثورة العربية في هذه المرحلة وغادرا جنوب بغداد في اذار 1918م و بقي الشيخفيصل مع شمر التي معه في بغداد ممثلآ للثورة العربية والشريف حسين وشيخآ رسميآ لـ قبائل شمر عامة امام الإنكليز الذين تعاونوا معه بصفته ممثلآ للشريف حسين وللثورة العربية...
من الحسين بن علي ملك البلادالعربية وشريف مكة وأميرها الى الأمراء الإجلاء الاماجد الأميرفيصل والأمير عبدالعزيز الجربا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد صدرت الأحرف من أم القرى بتاريخ 18 رجب 1336هـ الحمد لله الذي لا اله الا هو اليكم ثم نصلي ونسلم على نبيه واله وصحبة وسلم ونخبركم بانا والثناء اليه تبارك وتعالى بصحة وعافيه ونعمة من فضله صافية وافيه اسبل الله علينا واياكم سابغ نعمه وان المرغوب بتحري المحافظة على كل من تخلف بأطرافكم وجهاتكم وبين عشائركم من الطائفه اليعقوبية الأرمنية تساعدوهم على كل امورهم وتحافظون عليهم كما تحافظون على انفسكم واموالكم وابنائكم وتسهلون كل مايحتاجون اليه في ظعنهم واقامتهم فـ إنهم اهل ذمة المسلمين والذي قال فيهم صلوات اللهعليه وسلامه (من اخذ عليهم عقال بعير كنت خصمه يوم القيامة) و هذا من اهم مانكلفكم به وننتظره من شيمكم وهممكم والله يتولانا واياكم بتوفيقه, والسلام عليكم ولاحمة الله وبركاته.
بعد فشل الثورة الشريفية وحملة تلعفر التي قادها جميل المدفعي وعدد من الضباط العراقيين ومعهم القبائل العربية والتركمانية والجرجرية بعد ان كانوا قد اتجهوا صوب تلعفر ودخلوها وفي معيتهم شمر وشيوخها الجربا في 4/6/1920م ولكن القواتالبريطانية حاصرت المدينة من جديد بعد ان انسحب الثوار من معركة (ابو كدور) قرب الموصل فدخلت القواتالبريطانية تلعفر وانسحبت شمر مع شيوخها إلى الاراضي التركيةمن ثم إندلعت ثورة العشرين في 30حزيران هذه الأنتفاضة الجماهيرية العربية ضد المحتلين الإنكليز التي شملت وسط وجنوبالعراق امتدادا لما قامت به شمر وشيوخها الجربا من مواجهات مسلحة مع المحتلين الانكليز في تلعفر، لم يبق في أرض العراق من شيوخ آل محمد بعد هذه الأحداث سوى الشيخ دهام الهادي الذي كان في موقف جيد مع الأنكليز والشيخفيصل بن فرحان باشا الذي كان مستقرآ في الفرحاتية ويمثل الديوان الهاشمي في العراق وقد التجأ إليه الضابط البريطاني بيري الحاكم السياسي على سامراء مع قواته من الشبانة ورمى بنفسه دخيلا في دارة بالفرحاتية بعد أن هوجم من قبل أهالي سامراء وماحولها ،فقبل الشيخفيصل حمايته ضمن الخلق العربي الأصيل في الدخالة وحماية الملتجئ ، وبقي عنده إلى أن انتهت الثورة وهدأت الأحوال ومن ثم أوصله الشيخفيصل إلى مأمنة كعادةالعربي الشهم الذي يعرف واجبات الدخالة وشروطها وبعد أن تم التفاهم بين الضابط بيري وشيوخ القبائل في سامراء والمجمع بوساطة الشيخفيصل الفرحان
سليم طه التكريتي، صفحات مطوية عن ثورة العشرين، مجلة افاق عربية ، بغداد 1982، عدد10، صـ21
هل حارب الشيخ فيصل بن فرحان با شا الجربا الدولة العثمانية وكس بو العلم العثماني رمز شجاعة لش مر