تعلقت ليندغرين بالقراءة في سن مبكرة حيث ان جارتها كريستين كانت تقص عليها القصص الخرافية مثل العملاق بام بام و اسطورة فيريبوندا.حين تعلمت ليندغرين القراءة أصبحت تبحث عن الكتب و تذكر ليندغرين بان أول قصة قرأتها كانت بياض الثلج و الاقزام السبعة وكان غلاف الكتاب من تصميم جيني نيستروم.في 7 آب 1914 بدات استريد ليندغرين في مدرسة فيمربي الإبتدائية وغالبا ما كانت معلمتها تقرأ قصص ليندغرين بصوت عالي للصف.
في سنة 1920 حيث كان عمر ليندغرين 13 سنة نشرت صحيفة فيمربي إحدى مواضيعها الإنشائية. أنهت ليندغرين دراستها بشكل جيد جدآ وحازت على نقاط عالية في الدراسة.
بعد حصولها على أعلى درجة في الللغة السويدية عملت ليندغرين كمدققة لغوية في صحيفة فيمربي.هناك عملت عامين قبل ان تنتقل إلى ستوكهولم عام1926 وتعلمت الكتابة والاختزال.
بدأت استريد في كتابة القصص عند سن 37 وكانت قصة اليتيمة المتمردة “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” أول وأشهر كتبها التي بلغت سبعة ملاييننسخة ثم تحولت بعد ذلك إلى دراما، و ترجمت إلى جميع لغات العالم، وبلغ عدد كتبها أكثر من 100 قصة وكتاب، ترجمت غالبيتها إلى 76 لغة من لغات العالم المعروفة، وتم بيع ملايين النسخ منها حول العالم.
لقبت استريد بـ (معلمة الأجيال) السويدية، والغريب أن انطلاقتها كانت مجرد نتيجة للحظة طفولية بريئة تقولعنها في إحدى التصريحات “بدايتي الحقيقية، ككاتبة أطفال بدأت في عام 1941 عندما أصيبت ابنتي كارين بمرض التهاب الرئة وهي في السابعة من عمرها، في كل يوم، وأنا أجلس بجانب سريرها، كانت تلح علي لقص حكايات لها، وفي إحدى المرات سألتها أي الحكايات تريدين؟ فأجابت حكاية بيبي ذات الجوارب الطويلة، لقد اخترعت هي هذا الاسم في لمح البصر، لهذا لم أسألها أي شيء، فقط بدأت بسرد القصة، ولأن الاسم غريب فقد سردت حكاية غريبة أيضا، بعد وقت أحبت ابنتي هذه الحكاية وأحبها أصدقاؤها، وبقيت ولسنوات أحكي لهم حكايات بيبي”.
قامت ليندجرين بتعليم الأطفال من خلال ما كتبته من قصص لهم القدرة على التفكير واتخاذ القرار وحتى التمرد الإيجابي، ولكن المشحون بالأحاسيس النبيلة والتضامن أيضا، ما أسهم في تربية أجيال من الناس ذوي شخصية قوية ومؤثرة. فالأطفالالذين قرأوا قصة “جنان ذات الجورب الطويل” في الأربعينات واستمدوا منها الشجاعة والمروءة يعيدون قراءتها اليوم على أحفادهم، ليتواصل تأثيرالكاتبة على الأجيال.
ويعد وصول حكاية “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” للنشر في حد ذاته رسالة كفاح، حيث فكرت استريد في البداية بطبعها في شكل كتاب لتقدمه كهدية لابنتها في عيد ميلادها، ولما اتصلت بإحدى دور النشر، رفضت الدار نشر الكتاب، فحاولت الكاتبة مرة ثانية وراسلت دار نشر أخرى أقامت مسابقة لقصص الأطفال، وبعد فترة اتصلوا بها ليخبروها بفوز قصصها والموافقة على نشرها.
تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية، كما أنها تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياءمختلفة، إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية، وهذا يدل على صدق تجربة استريد في طفولتها، وكونها بالفعل عاشت طفولة مليئة بالجمال والأحداث الممتعة، تقول ليندجرين في إحدى تصريحاتها “أنا لم أبدع قصصي من خيالأطفالي، أنا بسهولة كتبت عن طفولتي، وأنا لا أصغي إلا لصوت الطفلالذي في داخلي”.
انتظرت ليندغرين مولودها الاولالذي حملت به من رئيس تحرير جريدة فيمربي راينولد بلومبورغ الذي طلب يدها للزواج لكنها رفضت وأنجبت في عام 1926 إبنها لارس في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن الذي عاش مع عائلة بديلة في سنينه الاولى.
توفيت استريد ليندجرين عن عمر يناهز 95 عاما في عام 2002، وبعد رحيلها سجلت في حقها الكثير من الشهادات، كان أبرزها ما قاله ملك السويد كارل جرستاف “لقد عنت استريد ليندجرين عبر كتاباتها المتفردة الكثير لنا جميعا، صغارا وكبارا ليس في السويد وحدها وإنما في العالم بأسره، فقد كان لحكاياتها أن تسحر وتذهل كل حواس قارئها. عوالم قصصها ممتلئة ببيئات وأناس يختلفون تماما عما هو موجود في السياق اليومي العادي والمتوقع غالبا”.
لقد عاشت استريد وفية لطفولتها التي حملتها معها حتى في شيخوختها، وظهر هذا من خلال التماع عينيها وتمردها وضحكتها الطفولية.
عملت ليندغرين كصحفية وسكرتيرة قبل أن تصبح كاتبة بدوامٍ كامل. وعملت كسكرتيرة لسباق الجائزة الكبرى الصيفيةالسويدية لعام 1933 م.
في عام 1944 ، فازت ليندغرين بالجائزةالثانية في مسابقة عقدتها دار النشر التي تأسست حديثًا رابين وسجوجرين (Rabén & Sjأ¶gren) بروايتها (< >بريت-ماري التي خلصت قلبها من العبء >) (Britt-Marie unburdens her heart).
وفي عام 1956 ، فازت بجائزة أدب الشباب الألماني (Deutscher Jugendliteraturpreis).
وفي عام 1958 ، أصبحت ليندغرين المتلقية الثانية لجائزة هانس كريستيان أندرسون ، وهي جائزةعالمية لأدب الشباب. وفي عيد ميلادها التسعين، منحها برنامج إذاعي لقب سويدية العام.
أستريد آنا إميليا ليندغرين (Astrid Anna Emilia Lindgren) (نيي إريكسون) الميلاد 14 14 من 1907 م - 28 28 من 2002 م) كانت مؤلفة و كاتبة سيناريو السويد سويدية . وهي الكاتبة الثامنة عشرة في العالمUNESCO's statistics on whole Index Translationum database] من حيث كثرة عدد أعمالها المترجمة، وباعت ما يقرب من 145 مليون[http //www.astridlindgren.se/faq faq-522 FAQ at Astrid Lindgren official site (in Swedish) نسخة حول العالم. وهي معروفة بسلسلة كتب جوارب بيبي الطويلة (Pippi Longstocking) وكارلسون-على-السقف (Karlsson-on-the-Roof) وأطفال بولرباي الستةIn the US, the < >Children of Noisy Village > series. (The Six Bullerby Children).
استريد ليندجرين (1907 - 2002م) ( بالإنجليزية Astrid Lindggren) كاتبة اطفال سويدية شهيرة ولدت في 14 1907 في مدينة فيمربي بوسط السويد، نشأت الفتاة في بيئة تمجد القراءة، لذلك تعرفت مبكرا على القصص والروايات الخيالية، وهو ما أهلها للعمل في مجال الصحافة وهي في سن صغيرة.
روايتها تحترم عقل الطفل رائعة