نشر قبل 2 سنة و 5 شهر
129 مشاهدة
اعلانات
شاركنا رأيك بالموضوع
نهاية مسدودة
عثمان ,محمد
الصائم ,
تعليم ال
كبار ومحو
الأم ية تجارب بعض
البلاد ال عربي ة,
مكتب ة الخبتي
ال ثقافي ة,
بيشة ,
ال تعليم المستمر و
تعليم ال
كبار في
فرنسا
أولاً فلسفة
تعليم ال
كبار في
فرنسا
إن سياسة
ال تعليم في
فرنسا تعتمد على جانبين
رئيس يين
الاول تأكيد دور
ال تربية في ت
خفيف حدة عدم المساواة في
المجتمع لاسيما في
مجال البطالة والأقليات
العرق ية وتوجيه
ال شباب ,وهذا يعني بال
نسبة لسياسة
البلاد ال تعليم ية ت
حسين نوعية
ال تعليم الذي يقدم حاليا وتوفير فرص
تعليم ية
جديد ة للفئات المحرومة
التي تحتاج إلى
العناية مثل المهاجرين والمعاقين و
الذي ن سبق لهم
ال خروج عن ال
قانون .وذلك با
لعمل على
تعليم الأم يين منهم وإتاحة
فرصة تعليم ية
ثانية للحصول على مؤهل أعلا لمن تركوا ال
دراسة قبل الأوان أو لمن رسب في
الام تحان او تسرب من ال
مدرسة ويتعلق هذا الجانب بالعدالة ال
اجتماع ية كما أنه يمثل
أهمية بال
نسبة لت
كامل المجتمع وأنظمته
الحيوية .
ثانيا
يؤكد على دور
ال تربية في
تقديم أحسن
فرصة لاقتصاد
البلاد في ضوء قيام سوق أوربية م
وحدة ,فعلى قوة ا
لعمل الفرن سية أن
تكون على مستوى
تأهيل أقرانها من الدول المجاورة,وتحقيق ذلك يتم ب
طريق تين إحداهما ب
تقديم حوافز لل
شركات لتقوم ب
ال تربية المستمرة للعاملين معها و
الثاني ة بتجنيد كل المصادر الممكنة على المستوى الإقليمي او
المحل ي
ل تقديم خدمة تربوية مت
كامل ة تأخذ في حسبانها الاعتبارات
ال دولية .وهذا يعني
تطوير ال
نظام ال تعليم ي برمته كما
وكيف ا.(مرسي,1997,ص179)
ثانيا
نشأة تعليم ال
كبار في
فرنسا
ترجع
نشأة تعليم ال
كبار في
فرنسا إلى القرن
الثامن عشر وذلك عندا أعلنت ماري جين كارتي في ابريل عام 1792 ان
ال تعليم ينبغي ان لا يقتصر على سن
ال تعليم المدرسي وإنما ينبغي أن يغطى كل ال
مراحل العمر ية للفرد كما أنه لا يوجد عمر لا يصلح معه ال
تعلم او تنعدم عندة فائدة
ال تعليم بال
نسبة للفرد ذلك ان
ال تعليم لابد وأن
يقدم للفرد في كل
مراحل عمره ما
يمكن ه من الحفاظ على مايملكه من معارف او ان يكتسب معارف
جديد ة.(
مجلة آفاق
جديد ة في
تعليم ال
كبار , )
ففي
فرنسا وقد
تأخر ت عن مثيلاتها من الدول الم
تقدم ة ، يصدر ال
قانون ال رئيس ي في عام 1971 ، ويلزم أصحاب الأ
عمال ب
تنظيم دورات تربوية للإعداد المستمر لكل
العام لين . ولكن
قرار إنشاء ال
وكال ة القومية ل
تطوير ال تربية المستمرة لم يصدر إلا في 13 / 2 / 1973 . ومع ذلك فقد نمت
ال تربية المستمرة في أنشطتها و
برامج ها ومؤسساتها ب
سرعة فائقة . ويوجد في
فرنسا حاليا 350
جهاز ا لإعداد ال
كبار . والمؤسسات
العام لة تصنف في
أربعة أنواع مختلفة من حيث الأهداف والمربين وطرائق الإعداد .(قمبر,1405,ص89)
ثالثا أهداف
تعليم ال
كبار في
فرنسا
لعلنا نشير قبل الاهداف الى
ال مؤتمر ات
التي عقدت من أجل تحديد
وظائف وأهداف و
مجال ات
تعليم ال
كبار و
كانت تلك
ال مؤتمر ات
ال عالم ية تحت إشراف اليونسكو, وهذه
ال مؤتمر ات هي
مؤتمر السينور في الدنمارك
مؤتمر مونتريال بكندا,
مؤتمر طهران و
مؤتمر طوكيو عام 1972 و
الذي لخص الاهداف المنشودة من
تعليم ال
كبار وهي
اداة
ل تنمية القيم الروحية و
السل ام ال
عالم ي وال
تعاون الدولي.
انه اداة للمساواة ال
اقتصادي ة وال
اجتماع ية و
ال ثقافي ة على المستوى
الوطن ي وال
عالم ي بجانب
إقامة تناسق بين الدول الم
تقدم ة والنامية.
انه اداة ل
حماية و
تطوير البيئة وجعلها باعثة لل
تطوير ال
ثقافي .
انه اداة لتمكين كل انسان من القيام بدوره و
الوفاء بواجباته و
تنمية سمات ه وخصائصه الجسمية و
العقل ية والروحية.
كما حددت اليونسكو اهداف
تعليم ال
كبار في التالي
امداد كل افراد الجنس البشري بالاساليب
التي يواجهون بها مت
طلبات هم
الخاص ة آخذين في الاعتبار رفاهيتهم متفهمين وم ين ل
حقوق هم مدركين لواجباتهم وملتزمين بها.
اتاحة ال
فرصة لكل واحد ان يحسن من
مهارات ه وان يتكيف مع ال
مهام ال
اجتماع ية
التي قد يطلب منه القيام بها مطورا كل قدراته
الطب يعية.(
عثمان ,2002,ص41)
وجه
ال تعليم في مختلف
مراحل ة في
فرنسا إلى
تنمية الشعور بالولاء نحو
الوطن وذلك عن
طريق الفهم ال
صحيح للتراث ال
ثقافي الذي يشترك فيه
جميع أ
بناء الأم ة.وتعتبر المناهج ال
دراسي ة
وسيلة هامة لل تدريب العقل ي و
تنمية القدرة على
النقد والذوق والتقدير .كما ان ال
ادارة ال مركز ية و
التي يختص بها ال
نظام ال تعليم ي تنشد تحقيق تكافؤ الفرص
ال تعليم ية تحقيقا عمليا وذلك ب
تقديم تعليم اجباري مجاني لكل ا
بناء ال دولة ,بال
إضافة الى الاشراف على سؤون
ال تعليم بوضعه في أيدي خبراء
مدرب ين ف
ال تعليم عمل قومي واسع لذلك يجب ان تشرف
عليه هيئة مختارة من
الفني ين ,تحقيق الت
ماسك القومي عن
طريق ال مشاركة مع
ال دولة في
دراسة التراث ال
ثقافي للأم ة وتكوين
وحدة ثقافي ة مميزة.(بدران والبهوي,2001,ص96)
ويهدف
ال تدريب في
فرنسا وهو احد أشكال
تعليم ال
كبار إلى
1-أن
يكون ال
تعلم مدى ال
حياة ويقصد به استمرار عملية
تدريب العام لين بال
مصانع والمؤسسات
الان تاجية من أجل اكتساب كل ماهو
جديد في
مجال عملهم من
مهارات ومعارف.
ان يتم الاتفاق بين ارباب ا
لعمل و
العام لين الاجراء على
اختيار ال
برنامج ال تدريب ي
المناسب .
ان
تكون هناك درجة من عاليةمن
الشفا فية في تحديد
الاحتياجات ال تدريب ية ,ونظرا لان جهود
تعليم ال
كبار في الدول الم
تقدم ة لاتشغلها
الام ية الهجائية كما هو الحال في الدول النامية فإن مسألة
ال تدريب المهني المستمر هو الشغل الشاغل لديها لذا تجدر الاشارة الى انه كجزء من
تعليم ال
كبار يهدف الى
1-الارتقاء بالمكانة الوظيفية او التحول الى
وظيفة اخرى .
2-دعم
تنمية الكفاءات والوصول الى مستوى ال
جدار ة
3-
مساهمة المتدربين في تحقيق ا
ل تنمية ال
اقتصادي ة و
ال ثقافي ة لل
دولة وا
ل تنمية الذات ية لهم.
4-دعم بقاء
العام ل الموظف في وظيفته بما يتلقاه من
تدريب ات
تزيد من
مهارات ه وخبراته.
تعليم ال
كبار في
فرنسا هو احد
ثلاث اهداف لل
تعليم القومي بجانب ال
اعداد المبدئي وال
اعداد المهني لل
شباب بعد
خروج هم لل
حياة ا
لعمل ية .(
مجلة آفاق
جديد ة. )
رابعاً
إدارة تعليم ال
كبار في
فرنسا
توجد في
فرنسا أجهزة شبه مدرسية أو
خارج ية حيث يعد المعلمون تلاميذهم لامتحانات محددة(ك
ال مركز القومي لل
برامج ال تعليم ية بالتلفزيون والكونسرفتوار القومي للحرف وال
عمال ,
مؤسسات إعداد
برامج تعمل للتكوين المهني ال
م تخصص .
روابط وحركات
الثقافة الشعب ية.
أجهزة هامشية معظمها
م تخصص في إعداد مهني للكوادر.(قمبر,1405,ص 90)
تتوزع مسؤولية
ادارة وتمويل مؤسسات
تعليم ال
كبار في
فرنسا بين
ثلاث جهات أساسية هي
الحكومة ال مركز ية والاقاليم والمنظمات
الصناعي ة . والجدير
بالذ كر أن
الحكومة ال مركز ية والاقاليم والشركاء
المحل يون يعملون معا في صياغة سياسات
تعليم ال
كبار و
ال تعليم المستمر ك
أعضاء في ال
مجلس القومي لل
تعليم المستمر حيث ت
تحمل كل من
الحكومة والاقاليم مسؤولية
ال تعليم المستمر ,في حين تتولى الاقاليم مسؤولية
ال تدريب المهني و
ال تعليم المستمر على المستوى
المحل ي كما يحق لها وضع السياسات
الخاص ة بها أما الشركاء
المحل يون من المنظمات المهنية وال
اتحاد ات
ال تجاري ة فيقع
عليه م مسؤولية جمع التمويل اللازم
لل تدريب و
ال مشاركة بدور حيوي في صياغة سياسات
ال تدريب و
برامج ه في حين تقوم منظمات ا
لعمل بتمويل و
تنفيذ ال
برامج ال تدريب ية و
تقديم ال
مشورة حول
اعتماد ما
يقدم من
برامج تعليم ية تواكب
الاحتياجات ال تدريب ية.
قائمة ب
ا سماء الشركاء الاساسيون في
مجال تعليم ال
كبار
الحكومة وتتولى مسؤولية وضع السياسات وتوفير التمويل اللازم.
الوزارات حيث تدعم كل
وزارة ال
برامج ال تدريب ية
التي ترتبط باحتياجاتها.
السل طات الاقليمية وتتولى مسؤولية صياغة السياسات وتوفير التمويل على المستوى الاقليمي.
السل طات
المحل ية تتولى مسؤولية متابعة
برامج ال تدريب المستمر وتوفي التمويل على المستوى
المحل ي.
الهيئات
البلدي ة تدعم عمل
السل طات
المحل ية.
الشركاء
المحل يون ويتوزعون ما بين
اتحاد اصحاب ا
لعمل و
يشارك ون في صياغة السياسات
الخاص ة ب
ال تعليم المستمر.
ا
لغرف ال تجاري ة و
الصناعي ة وهي
واحدة من ابرز المساهمين في
برامج ال تدريب المستمر.
ال
اتحاد ات
ال تجاري ة,
اتحاد ات الآباء,
اتحاد ات المستهلكين,الكنائس,الاحزاب ال
سياسي ة والجمعيات.
المنظمات والمؤسسات وتتوزع مابين
مؤسسات
ال تعليم العالي .
المنظمات
ال تدريب ية والمنظمات
ال تعليم ية
مؤسسات
ال تعليم عن بعد
ال
شركات و
وكال ات التوظيف
وسائل ال
اعلام والجمعيات ال
ثقافي ,
(
مجلة آفاق
جديد ة في
تعليم ال
كبار . )
خامساً تمويل
تعليم ال
كبار في
فرنسا
تمول ال
برامج من قبل الادارات التابعة لها,فعلى المستوى
ال مركز ي تتولى
الحكومة توفير التمويل
الخاص ب
تدريب الباحثين عن ا
لعمل وال
عمال المهاجرين والسجناء و
الام يين’كما تمول
الحكومة برامج تدريب بعض ال
مجال ات ذات ال
اهمية كال
تخصص ات
الهند سية ال
مختلفة ,وتتولى الاقاليم مسؤولية تمويل ال
برامج ال تدريب ية
التي تقدم للصغار وال
كبار و
التي تقع ضمن نطاق اوليات الاقليم واحتياجاته
ال تدريب ية,حيث يعطى هذا التمويل لمنظمات
خاصة م
نشأة من قبل الشركاء
المحل يين ومعترف بها من قبل
ال دولة لتتولى مسؤولية
ال تدريب .(
مجلة آفاق
جديد ة في
تعليم ال
كبار , )
كما تمول ال
برامج من قبل المؤسسات
المخ تصة حيث يفرض على أصحاب الأ
عمال الذي ن يستخدمون
أكثر من
عشرة عمال عليه م مسؤولية الاسهام في سياسة و
برامج التكوين ,وكل عامل يتمتع بإجازة مدفوعة الأجر في
فترة إعداده و
تأهيل ه ,وتسهم
ال دولة في أنشطة المؤسسات
التي تخدم المصلحة
العام ة في الإعداد المهني وتبعا للأولويات
التي يراعيها التمويل الحكومي.(قمبر,1405,90)
كما أن
قانون التمول لعام 1992 قد خصص 262,5
مليار فرنك
فرنسي للإنفاق على
ال تعليم القومي .(هلال وآخرون, ,ص153)
سادساً
برامج تعليم ال
كبار في
فرنسا
توجد اجهزة شبه مدرسية او
خارج ية حيث يعد المعلمون تلاميذهم لامتحانات محددة ك
ال مركز القومي لل
برامج ال تعليم ية بالتلفزيون,والكونسرفتوار القومي للحرف والا
عمال .
مؤسسات
اعداد برامج د تعمل للتكوين المهني ال
م تخصص
روابط وحركات
الثقافة الشعب ية.
ويلاحظ من طبيعة عمل هذه المؤسسات انها تركز
نشاط ها في
مجال ال
اعداد المهني ويستقطع هذا ال
نشاط معظم ال
ميزانية المخ صصة ل
برامج ال تربية المستمرة.
وقد اصبح ال
اعداد المهني المستمر لل
كبار الزاما قوميا فاصحاب الا
عمال الذي ن يستخدمون
اكثر من
عشرة عمال عليه م مسؤولية الاسهام في سياسة و
برامج التكوين المهني ,وقد نظمت
دورات ال
اعداد بحيث يدخل معا في كل
برنامج 2 وكل عامل يتمتع باجازة مدفوعة الاجر في
فترة اعداد ه او ا
عادة تاهيله ,
وتهم
ال دولة في انشطة المؤسسات
التي تخدم المصلحة
العام ة في ال
اعداد المهني.(قمبر.1405,ص 90)
ولما كان
الان تظام في
برامج ال تربية المستمرة لا يخضع للالتزام ، وإنما يترك لرغبات
العام لين ، فإن المستفيدين غالبا ما
يخرج ون من بين صفوف الم
تعلم ين أو المميزين . ومن الأ
عمال ال
مفيد ة
إنشاء مراكز لإعداد م
علمي ال
كبار والرواد ال
اجتماع يين وهي
مراكز شاملة . كما تسهم
الجامعات في
مجال تعليم ال
كبار وإعدادهم . وتقوم ب
إجراء بحوث ودراسات تستهدف
تطوير ا
لعمل في إطار
ال تربية المستمرة .
ف
توجد أجهزة شبه مدرسية أو
خارج ية حيث يعد المعلمون تلاميذهم لامتحانات محددة ( ك
ال مركز القومي لل
برامج ال تعليم ية بالتلفزيون ، والكونسر فتوار القومي للحرف والأ
عمال .
مؤسسات إعداد
برامج تعمل للتكوين المهني ال
م تخصص .
روابط وحركات
الثقافة الشعب ية .
أجهزة هامشية
مختلفة معظمها
م تخصص في إعداد مهني للكوادر .
ومن الا
عمال ال
مفيد ة انشاء
مراكز ل
اعداد م
علمي ال
كبار والرواد ال
اجتماع يينciffa وهي
مراكز شاملة كما تسهم
الجامعات في
مجال تعليم ال
كبار و
اعداد هم وتقوم ب
إجراء بحوث ودراسات تستهدف
تطوير ا
لعمل في اطار
ال تربية المستمرة.(قمبر,2003, 91)
يوجد ايضا
نظام تبادل
المدرسي ن ب
المدار س والم
علمي ن
الحر فيين
الذي ن
يقوم ون بالتدريس في ال
مصانع ,و
هناك تعاون بين
المدار س وال
شركات ,وتلعب مدارس
ال تعليم العام دورا في ال
برنامج القومي ل
تعليم ال
كبار في
مجال ات
هامة كثيرة تتعلق بالمتعطلين عن ا
لعمل والمعاقين.وهي
تقدم مقررات فنية
وتقنية تؤدي الى
الحصول على
دبلوم المدار س
الثانوية اوما ي
عادل المستوى الجامعي.
ومن الجهود
العام ة في
ال تعليم الفرن سي ا
لعمل على تدعيم الصلة وتوثيق العرى بين
ال تعليم من ناحية وبين كل من
الاقتصاد و
ا ل صناعة من ناحية اخرى.
أنشأت ال
سلطة ال تعليم ية المعاهد الجامعية المهنية وهي معاهديقبل بها الافراد
الذي ن قضوا سنة
كامل ة بال
مدرسة الثانوية ومدة ال
دراسة بها 3
سنوات و
تحدد مواد ال
دراسة باشتراك
الجامعات وال
قطاع ات ال
اقتصادي ة معا وبال
اضافة لل
دراسة النظر ية يقضي ال
طالب ستة شهور في
ال تدريب بال
مصانع ويمنح في ال
نهاية لقب مهني يؤهله ل
لعمل بال
مصانع , والمعلمون في هذه المعاهد يأتون من ال
قطاع الصناعي ويسمون المعلمون المشاركون.وتعمل
فرنسا على حث ال
شركات الصناعي ة و
ال تجاري ة على القيام بت
جديد وتحديث نفسها وذلك ب
تقديم انواع مختلفة من الحوافز.(مرسي,1997,ص180)
من ضمن
برامج ال تعليم في
فرنسا التنسيق بين
ال تعليم واحتياجات سوق ا
لعمل وذلك بتكييف
ال تعليم مع است
عمال التكنولوجيا
الحديث ة وتكنولوجيا
الاتصال والتكنولوجيا
الحيوية ’حيث ان اليد
العام لة م
دعوة لأن
تكون قادرة على الاستجابة للمت
طلبات ال
جديد ة للم
نشأة ال
إنتاج ية ,و
هناك علاقات بين المؤسسات
ال تعليم ية وال
شركات تأخذ أشك
الام ختلفة
منها
تدريب ال
طلاب في ال
شركات وهذا
ال تعليم اجباري في
ال تعليم المهني و
الفني ومدة
ال تدريب فيه بين 10 الى 8 أيام في
السن ة.
قيام ال
م تخصص ين المهنيين ب
ال مشاركة في إعداد ال
طلاب وذلك ب
تنظيم مؤتمر ات او معارض أمام ال
طلاب و
ال مشاركة في لجان تحكيم ال
اختبار ات في
ال تعليم المهني و
الفني .
تقوم المؤسسات
المدرسي ة ب
إقامة دورات مستمرة للإعداد المهني و
الفني للعاملين في ال
شركات .
تعد gretaمؤسسات مدرسية
عامة لل
تعليم تتبع
ال تعليم القومي مهمتها الإعداد المستمر في إطار السياسة
ال تعليم ية .كما أن
مركز فانسان الجامعي ب
فرنسا يفتح الباب على مصراعية أمام ا
لعمل وغير الحاصلين على البكالوريا ويطبق طرائق تربوية
جديد ة
تعتمد على فكرة ت
كامل ا لعلوم وهي
تجربة تعتمد على بعض ال
افكار منها
أن فتح أبواب ال
جامعة لمن لايحمل بال
ضرورة شهادة البكالوريا
يقدم لل
عمال فرصة جديد ة لمواصلة دراستهم.
وأن الراغبين في استكمال
تعليم هم الجامعي دون أن يسمح وقتهم لهم بعض
مراكز ال تعليم الجامعي ب
الحصول على
شهادة جامعية بالمراسلة وهي م
وجود ة في عشرين
جامعة على مستوى
فرنسا والتحق بها في عام 1989-1990 31 الف
طالب في ال
قانون و
ا لعلوم ال
اقتصادي ة والآداب و
ا لعلوم الإنسان ية.(هلال وآخرون,2031,ص157)
سابعاً
مشكلات تعليم ال
كبار في
فرنسا
كانت مشكلة ال تعليم في العقود السابقة في الدول الم
تقدم ة هي تحقيق ال
توسع الكمي للجامعات أما
اليوم فالاهتمام يت
زايد بمردود
الجامعات ونوعية
ال تعليم الذي تمنحه,(هلال وآخرون, ,ص 159)
كما أن ال
تركي ز على ال
اعداد المهني جعله يستقطع معظم ال
ميزانية المخ صصة ل
برامج ال تربية المستمرة,كما أن
الان تظام في
برامج ال تربية المستمرة ليس إلزاميا وإنما يترك لرغبة
العام لين مما جعله لا يلتحق به الا الم
تعلم ين او المميزين.(قمبر,1405,ص90)
-
تعليم الكبار في فرنسا بدران,شبل,والبوهي, فاروق.نظم
ال تعليم في دول ال
عالم ,دار قباء للطباعة والنشر,القاهرة,2001.
-قمبر,
محمود .
تعليم ال
كبار مفاهيم – صيغ – تجارب
عالم ية . دار
الثقافة ، الدوحة قطر ، 2003.
مرسي,محمد منير ,الاتجاهات
الحديث ة في
تعليم ال
كبار ,
عالم الكتب ’القاهرة,1997