تدور القصة حول فيرونيكا الشابة التي عمرها 24 عام، وتقيم في لوبلانا في سلوفينيا ، والتي لديها كل متع الحياة، ولكنها تقرر الانتحار بتناولها لكمية كبيرة من الأقراص المنومة، مودعة روتينها الممل. وأثناء انتظارها الموت قررت قراءة مجلة ، وجدت فيها مقالة بعنوان أين تقع سلوفينيا؟ ، فقررت أن تكتب رسالة إلى المجلة لتدعي أن انتحارها، كان بسبب أن الناس لا تعرف أين سلوفينيا. فشلت خطتها، لتستيقظ في مستشفى للأمراضالعقلية في سلوفينيا ، حيث قيل لها ان لديها أسبوع واحد للعيش.
إن كلا منا فريد ، يملك صفاته الخاصة ، وغرائزه ، وأنواعا من اللذة يستمتع بها ، ورغبة في خوض المغامرات . غير أن المجتمع يفرض علينا دوما طريقة جماعية في السلوك ، ولا يكف الناس يتساءلون لما عليهم التصرف على هذا النحو . هم يتقبلون ذلك بكل بساطة
حتى إذا سمحوا لها أن ت ما يحلو لها من جنون ، فلن تعلم من أين تبدأ . ذلك أنها لم تتصرف يوما بجنون
فيرونيكا تقرر ان تموت رواية من أعمال باولو كويلو صدرت عام 1998، وهي تدور عن قضية الأستمتاع بالعواطف، وقد أستوحاها من تجربته الشخصية في المستشفيات الأمراضالعقلية التي سبق ودخلها أكثر من مرة.