في 26 1828، ظهر صبي في شوارع نورمبرغ . يحمل رسالة موجهة إلى قائدالسريةالرابعة من فوج (وحدة عسكرية) فوج سلاح الفرسان الفرسان السادس النقيب فون فسنيغ. جاء في مطلعها من حدودمملكة بافاريا / مكان غير مسمى / 1828 ). قال الكاتب المجهول أن الصبي وُضع في عهدته وهو رضيع في 7 1812 وقد علـّمه القراءة والكتابة والدين المسيحي، لكنه لم يسمح له قط بقطع خطوةواحدة من بيتي . ذكرت الرسالة أن الصبي يود الآن أن يصبح خيالاً ، كما كان والده ، ودعت النقيب إما لضمه أو لشنقه.
كانت هنالك رسالةأخرى قصيرة مرفقة تزعم أنها من أمه إلى مربيه السابق. ذكرت بأن اسمه كاسبار، وقد ولد في 30 1812 وبأن والده، الخيال من الفوج السادس، كان ميتاً. وفي الواقع وُجد أن يداً واحدة قد كتبت هاتين الرسالتين (والتي سطرت إنه يكتب نفس خط كتابتي تماماً كما أفعل ما قاد المحللين لاحقاً أن نفترضوا أن كاسبار نفسه قد كتب كل منهما.Ivo Striedinger < >Neues Schrifttum über Kaspar Hauser >, in Zeitschrift für bayerische Landesgeschichte, 6. Vol., 1933, pp.  415–484, here p.  452)
أخذ إسكافي يدعى فيكمان الصبي إلى منزل النقيب فون فسنيغ، حيث لن يكرر سوى عبارة أريد أن أصبح خيالاً، كما كان والدي و الحصان! الحصان! لم تـُثر مزيد من الأسئلة سوى الدموع أو الجواب المتصلب لا أعرف . اقتيد إلى مركزالشرطة، حيث كتب اسم كاسبار هاوزر. أظهر أنه على دراية بالمال، ويمكنه ذكر بعض الصلوات والقراءةقليلا، لكنه أجاب على أسئلة قليلة وبدت مفرداته محدودة نوعاً ما.Ivo Striedinger < >Hauser Kaspar, der „rأ¤tselhafte Findling“ >, in Lebenslأ¤ufe aus Franken, III. Vol., 1927, pp.  199–215 here pp.  199–200
قضى الشهرين التاليين في برج فستنرتور في رعاية السجـّان أندرياس هيلتل. رغم ما ستقوله كثير من التقارير لاحقاً، كان في حالة بدنية جيدة، ويمكنه المشيبشكل جيد، على سبيل المثال، ارتقى أكثر من 90 درجةلغرفته. كان لون بشرة وجهه صحي police description, dated 7 July 1828 see eg. Jochen Hأ¶risch (ed.) < >Ich mأ¶chte ein solcher werden wie... Materialien zur Sprachlosigkeit des Kaspar Hauser >, Suhrkamp 1979, pp.  33–34 ويبلغ السادسة عشرة تقريباً، ولكنه بدى ضعيفاً فكرياً. إلا أن العمدة بيندر، أدعى أن للصبي ذاكرة ممتازة، وكان سريع التعلم. زاره عديد الأناس الفضوليين شهدوا سروره الواضح. رفض كل الأغذية باستثناء الخبز والماء.
قصة هاوزر عن حياته في القبو
في البداية افترض أنه نشأ طفل متوحش طفلا متوحشاً في الغابات، ولكن خلال العديد من المحادثات مع العمدة بيندر، أخبر هاوزر رواية مختلفة عن حياته الماضية، والتي سيكتبها أيضاً لاحقاً بأكثر تفصيل.Ivo Striedinger 1927, pp.  200-201 for the primary sources, see e. g. Jochen Hأ¶risch 1979 ووفقا لهذه القصة كل ما يتذكره أنه قضى حياته وحيداً تماماً في زنزانة مظلمة طولها متران تقريباً وعرضها متر واحد وارتفاعها متر ونصف مع سرير قش للنوم ولعبة حصان خشبي فقط.
ادعى أنه كان يجد الخبز والماء إلى جانب سريره كل صباح. دورياً يصبح الماء مر الطعم وشربه يسبب له النوم بدرجة أكبر من المعتاد. عندما يستيقظ في مثل هذه المناسبات، يجد أن القش تغير وشعره قد قـُص وأظافره مقلمة. وأدعى هاوزر أن أول إنسان كان له معه اتصال كان رجلاً غامضاً زاره قبل الإفراج عنه بوقت ليس بالطويل، يحرص دائماً على عدم الكشف عن وجهه له. قال هاوزر أن هذا الرجل علمه أن يكتب اسمه من خلالقيادة يده. وبعد تعلمكيفية الوقوف والمشي، أُخذ إلى نورمبرغ. علاوة على ذلك، يزعم أن غريباً علمه أن يقول عبارة أريد أن أصبح خيالاً، كما كان والدي (باللهجة البافارية)، ولكن هاوزر ادعى أنه لم يكن يفهم ما الذيتعنيه تلك الكلمات.
هذه الحكاية، ما تزال مشهورة حتى اليوم، أثارت فضول كبيراً، وجعلت هاوزر موضوع اجتذب اهتماماً دولياً. شاع بأنه من الأبوين الأميريين، وربما بادني أصل، ولكن كانتهناك أيضاً مزاعم بأنه محتال.
حياته اللاحقة في نورمبيرغ
بدأ باول يوهان أنسيلم فون فيورباخ رئيس محكمة الاستئناف البافارية التحقيق في القضية. وُضع هاوزر في رعاية فريدريش داومر ، البروفيسور والفيلسوف التأملي، والذي علمه موضوعات متعددة، وبالتالي اكتشف موهبته في الرسم. بدى أنه يزدهر في هذه البيئة. عرضه داومر أيضاً إلى معالجة مثلية علاجات مثلية و مغناطيسية حيوانية تجارب مغناطيسية . أخبر فيورباخ أنه عندما أمسك البروفيسور داومر بالقطب الشمالي [من المغناطيس] باتجاهه، وضع كاسبر يده على الجزء الأسفل من بطنه، ورسماً صـُديريه في اتجاه الخارج، قال أنه رسمه هكذا؛ وأن تياراً هوائياً يبدو أنه ينطلق منه. القطب الجنوبي كان يؤثرعليه بقوة أقل؛ وقال أنه هب عليه.
الجرح
في السابع عشر من عام 1829، لم يحضر هاوزر وجبة منتصف النهار، ولكن وُجد في قبو منزل داومر وهو ينزف من جرح في جبهته. أكد أنه أثناء جلوسه على المرحاض هاجمه رجل ملثم وجـرحه، كما هدده قائلاً مازال عليك أن تموت قبل أن تغادر مدينة نورمبرغ . وقال هاوزر أنه يعتقد من خلال الصوت بأنه ذات الشخص الذي أتى به إلى نورمبرغ. كما كان واضحاً من آثار دماءه، هرب هاوزر في البداية إلى الطابق الأول حيث كانت غرفته، ولكن بعد ذلك، بدلا من الانتقال إلى متولي أمره، عاد إلى الطابق السفلي وتسلق عبر باب مسحور إلى القبو. دعا المسؤولون المجزوعون لحراسة شرطية ونقلوه إلى رعاية يوهان بيبرباخ، أحد مسؤولي البلدية. غذى الهجوم المزعوم على هاوزر أيضاً الشائعات حول أصله المحتمل من آل بادن. يرى معارضو هاوزر أنه ألحق الجرح بنفسه بشفرة حلاقة، والتي أعادها بعد ذلك إلى غرفته قبل أن يذهب إلى القبو.Fritz Trautz < >Zum Probl der Persأ¶nlichkeitsdeutung Anlأ¤أںlich das Kaspar-Hauser-Buches von Jean Mistler >, in Francia 2, 1974, pp.  715–731, here pp.  717–718 قد يكون فعل ذلك لإثارة الشفقة وبالتالي الهروب من توبيخ مشاجرة حديثة مع داومر، الذي كان يعتقد بأن الصبي ميالاً إلى الكذب.Ivo Striedinger 1927, p.  201 and p.  206
في 3 1830، أطلقت رصاصة مسدس بغرفة هاوزر في منزل بيبرباخ. دخل مرافقه الغرفة مستعجلاً ووجده ينزف من جرح في الجانب الأيمن من رأسه. استفاق هاوزر بسرعة وذكر أنه صعد الكرسي للحصول على بعض الكتب، وسقط الكرسي وبينما كان يحاول التمسك بشيئ ما حرك بسرعة مسدساً معلقاً على الحائط بطريق الخطأ، ما تسبب في إطلاق النار. ثمت شكوك بشأن عما إذا كان الجرح (الحميد) قد نجم في الواقع عن الطلقة ويربط بعض الكتاب بين الحادثة ومشاجرة سابقة، وكانت مرة أخرى لتأنيب هاوزر على الكذب.Fritz Trautz 1974, pp. 718–719 على كل حال، أدت الحادثة بالسلطات البلدية لاتحاذ قرار آخر بشأن هاوزر، الذي توترت علاقته مع آل بيبرباخ بعد أن كانتجيدة في البداية. في 1830، تم نقله إلى منزل البارون فون توخر،Jean Mistler < >Gaspard Hauser, un drame de la personnalité >, Fayard 1971, pp. 170–171 الذي اشتكى لاحقاً أيضاً من تفاخر هاوزر الباهظ وأكاذيبه. لعل أشد حكم على هاوزر كان من السيدة بيبرباخ، التي علقت على كذبه بشع و فن خداعه ودعته بالممتلئ بالبكر والحقد .Walther Schreibmüller 1991, p.  53
اللورد ستانهوب
اهتمام النبيل البريطاني فيليب هنري ستانهوب اللورد ستانهوب بأمر هاوزر، وحصل على حق رعايته في أواخر عام 1831. أنفق قدراً كبيراً من المال في محاولة لتوضيح أصل هاوزر. خصوصاً، قيامه بالدفع مقابل زيارتين إلى المجر، لأن هاوزر بدى أنه تذكر بعض الكلمات المجرية. أعلن ستانهوب لاحقاً الفشل الكامل لهذه التحقيقات وأدى به إلى الشك في مصداقية هاوزر. في 1831، نقل هاوزر إلى أنسباخ ، برعاية ناظر مدرسة يدعى يوهان غيورغ ماير، وفي 1832 ترك ستانهوب هاوزر إلى الأبد. استمر ستانهوب بدفع نفقات معيشة هاوزر، بيد أنه لم يف بوعده بأخذه إلى انكلترا. بعد وفاة هاوزر، نشر ستانهوب كتاباً قدم فيه كل الأدلة المعروفة ضد هاوزر، معتبراً إياه واجبي بالاعتراف العلني بأنني قد خـُدعت . مرجع كتاب
المؤلف Philip Henry Earl Stanhope
الناظر ماير، رجل صارم ومتحذلق، لا يحب أعذار هاوزر الكثيرة وكذبه الواضح وبالتالي توترت العلاقة بينهما إلى حد ما. أواخر عام 1832، أعطي هاوزر وظيفة كناسخ في مكتب القانونالمحلي. متأملاً بأخذ ستانهوب له إلى انكلترا كان مستاء كثيراً من وضعه، وازداد تدهوراً بوفاة كفيله أنسيلم فون فيورباخ في 1833. كان هذا خسارة فادحة بكل تأكيد.Fritz Trautz 1974, p.  721 (إلا أن بعض الكتـّاب، تشيرون إلى أن فيورباخ، في نهاية حياته، توقف على ما يبدو عن الإيمان بهاوزر؛ على الأقل كتب ملاحظة، عـُثر عليها في تركته، ونصها كاسبار هاوزر شخص غريب الأطوار ذكي وماكر، ووغد، وعديم الفائدة يتوجب قتله Ivo Striedinger 1933, p.  449 ولكن لا يوجد مؤشر على أن فيورباخ، الذي كان مصاباً بالفعل بمرض خطير، جعل هاوزر يشعر بهذا التغير في الرأي.)
في 9 1833، تجادل هاوزر بحدة مع ماير. كان من المتوقع أن يزور اللود ستانهوب أنسباخ في عيد الميلاد وقال ماير أنه لم يكن يعرف كيف سيواجهه.
الطعنة القاتلة
Spiegelschriftzettel von Kaspar Hauser الملاحظة بكتابة المرآة. تصوير فوتوغرافي، الأصلية مفقودة منذ عام 1945.
بعد خمسة أيام، في 14 1833، جاء هاوزر إلى المنزل بجرح عميق في صدره الأيسر. قال استدراج إلى حديقة بلاط أنسباخ وأن غريباً طعنه هناك، بينما كان يعطيه حقيبة. عندما فتش الشرطي هرلاين الحديقة، وجد خـَرْج بنفسجي صغير تحتوي على ملاحظة مبدئيا بطريقة كتابة المرآة. تقول الرسالة، بالألمانية
cquote هاوزر سيكون قادراً على إخبارك بالضبط تماماً كيف أبدو ومن أين أنا. لتوفير الجهد على هاوزر، أريد إخبارك بنفسي من أين أنا _ _. أنا من _ _ _ الحدود البافارية _ _ على نهر _ _ _ _ _ سأخبرك حتى بالاسم M. L. أ–.
توفي هاوزر متأثراً بجرحه في 17 1833.
جعل التضارب في رواية هاوزر محكمة تحقيق أنسباخ تشتبه بأنه قد طعن نفسه واخترع قصة تعرضه لهجوم. الملاحظة في الخـَرْج التي تم العثور عليها في الحديقة تتضمن خطأً إملائياً وخطأً نحوياً، كلاهما كانا من أخطاء هاوزر المتكررة، والذي على فراش الموت، يبربر تناقضات حول كتابة بقلم رصاص . رغم أنه كان متحمساً جداً بالعثور على الخـَرْج، لم يسأل عن محتوياته. الملاحظة نفسها كانت مطوية في شكل ثلاثي معين، الطريقة كان يستخدمها هاوزر لطي رسائله، وفقاً للسيدة ماير. اتفق الأطباءالشرعيون أن الجرح قد يكون وقع ذاتياً. يعتقد العديد من الكتـّابA. Lang, Striedinger, Leonhard, Mistler, Trautz, Schreibmüller, and others بأنه جرح نفسه في محاولة لإحياء الاهتمام الشعبي بقصته ولإقناع ستانهوب بالوفاء بوعده بأخذه إلى انكلترا، لكنه طعن نفسه بعد ذلك بشكلأكثر عمقاً مما كان مخططاً له.For a detailed discussion of the evidence, see Walther Schreibmüller < >Bilanz einer 150jأ¤hrigen Kaspar Hauser-Forschung >, in Genealogisches Jahrbuch 31, 1991, pp.  43–84, here pp.  63–80
دُفن هاوزر في مقبرة ريفية؛ مكتوب على شاهد قبره، باللاتينية، هنا يرقد كاسبر هاوزر، لغز زمانه. ميلاده مجهول، ووفاته غامضة. نصب له وُضع لاحقاً في حديقة البلاط مكتوب عليه هنا قـُتل شخص غامض بطريقة غامضة.
تتضمن قصة حبس هاوزر تناقضات عدةFor an analysis of these, see Reinhard Heydenreuter < >Hermann und der Fall Kaspar Hauser >, in Manfred Pix (ed.) Friedrich Benedikt Wilhelm von Hermann (1795–1868). Ein Genie im Dienste der bayerischen Kأ¶nige. Politik, Wirtschaft und Gesellschaft im Aufbruch, Stuttgart 1999, pp.  523–539, here pp.  525–530 في رواياته المختلفة للقصة. وخلص الطبيب النفسي كارل ليونهارت إن كان قد عاش منذ طفولته في ظل ظروف التيوصفها، فإنه لم يكن ليتطور لأكثر من حالة أحمق؛ بل أنه لم يكن ليظل على قيد الحياة طويلا. روايته ملئ بالسخافات حتى أنه من المدهش أن أحد صدقها وحتى اليوم ما يزال أناس كثيرون يصدقونها. Karl Leonhard < >Kaspar Hauser und die moderne Kenntnis des Hospitalismus >, in Confinia Psychiatrica 13, 1970, pp.  213–229, here p.  229
أدعى الدكتور هايدنرايش، أحد الأطباء الحاضرين لتشريح الجثة، أن الدماغ كاسبار هاوزر كان ملفتاً لحجم القشرة الصغير وقلتها، وعدم تميز التلافيف القشرية، مما أشار للبعض أنه يعاني من ضمور قشري، أو من صرع الصرع كما يرى غ. هسه.Günter Hesse < >Die Krankheit Kaspar Hausers >, in Münchner Medizinische Wochenschrift, 109. Vol. 1967, pp.  156–163 لعل هايدنرايش تأثر بأفكاره فراسة الدماغ الفراسيدماغية عند دراسةالدماغ هاوزر.Peter Josef Keuler < >Der Findling Kaspar Hauser als medizinisches Phأ¤nomen. Eine medizinhistorische Analyse der überlieferten Quellen >, Bochum, Univ.Diss., 1997, pp.  17, 32 and 112 الدكتور ألبرت الذي أجرى تشريح الجثة وحرر التقريرالرسمي، لم يجد أي شذوذ في دماغ هاوزر.
رفض كارل ليونهارت أيضاً وجهات نظر كل من هايدنرايش و هسه . وخلص إلى الاستنتاج التالي كان كاسبار هاوزر محتالاً مرضياً، كما ارتأى ذلك من قبل مؤلفون آخرون. إضافةً إلى تصنعه الهستيري كانت لديه على الأرجح إصرار شخصيةمصابة بالبارانويا لقدرته على لعب دوره برباطة جأش. من عديد التقارير عن سلوكه يمكن للمرء التعرف على اتجاه شخصيته الهستيري فضلا عن البارانوي .
أيدت دراسةطبية سنة 1928Erwin Bruglocher < >أœber Kaspar Hausers Todesart. أ„rztliche Studie. > Ansbach, Brügel 1928 الرأي القائل بأن هاوزر طعن بطريق الخطأ نفسه عميقاً، في حين جادل تحليل طب شرعي سنة 2005 أنه يبدو من المستبعد أن الطعنة في الصدر ضـُربت حصراً لغرض الإضرر بالنفس، ولكن لا يمكن استبعاد لا الطعنة الانتحارية ولا فعل قتل (اغتيال) بكل تأكيد. cite journal
journal Archiv für Kriminologie
date Jul–Aug 2005
volume 216
issue 1–2
pages 43–53
The death of Kaspar Hauser (17 Dec 1833)--assassination, suicide or self-inflicted injury?
وفقاً لشائعات معاصرة، سرت على الأرجح منذ عام 1829، كان كاسبار هاوزر أميراً وراثياً من بادن ولد 29 1812، والذي وفقاً لتاريخ معروف، توفي 16 1812. زعمت تبديل هذا الأمير بطفل رضيع ميت ثم ظهر بعد 16 عاماً بشخصية كاسبار هاوزر في نورنبيرغ. في هذه الحالة، كان والداه هما كارل لودفيش فريدرش، دوق بادن الأكبر و ستيفاني دو بوارنيه ، ابنة عم عن طريق الزواج وابنة متبناة لنابليون. لأن كارل لم يكن لديه ابن ذكر على قيد الحياة، كان خلفه عمه لودفيش الأول، دوق بادن الأكبر لودفيش ، والذي خلفه بدوره في وقت لاحق أخوه غير الشقيق ليوبولد، دوق بادن الأكبر ليوبولد . لويزه كارولينه هوخبيرغ كونتيسة هوخبيرغ والدة ليوبولد هي الجاني المزعوم لحبس الصبي. افترض تنكر الكونتيسة كشبح، السيدة البيضاء ، عند خطف الأمير. لعل دافعها بوضوح كان تأمين الخلافة لأبنائها.
ادُعـيَ اغتيال هاوزر بعد وفاته إلى حد أبعد، مرةأخرى بسبب كونه الأمير.
في عام 1876، قدم أوتو ميتلشتات أدلة ضد هذه النظرية استناداً إلى وثائق رسمية حول المعمودية الطارئة وتشريح ودفن الأمير.Otto Mittelstأ¤dt, < >Kaspar Hauser und sein badisches Prinzenthum >, Heidelberg 1876. لخـّـص أندرو لانغ النتائج فيه كتابه ألغاز تاريخية صحيح أن الدوقة الكبرى كانتمريضة للغاية لأن يسمح لها برؤية طفلها الميت، في عام 1812، ولكن والد الطفل وجدته وعمته، مع 10 من أطباء البلاط والممرضات وغيرهم، لابد أن يكونوا قد رأوه، ميتاً، ومن السخيف للغاية افتراض، دون سلطة، أنهم كانوا جميعاً أطرافاً في مؤامرة السيدة البيضاء. Andrew Lang, < >Historical Mysteries >, 1905 ذهب المؤرخ فريتس تراوتس بعيداً ليكتب الرواية السخيفة، التي تحرك إلى يومنا هذا العديد من الأقلام ووجدت تصديقاً كثيراً، كانت قد دُحضت تماماً في كتاب أوتو ميتلشتات. Fritz Trautz 1974, p.  723 وعلاوة على ذلك، نشرت رسائل من والدة الدوق الأكبر في عام 1951، تعطي تفاصيل عن ولادة ومرض ووفاةالطفل، تؤيد بقوة الأدلة ضد تبادل الطفلين المزعوم. Prince Adalbert of Bavaria (1886–1970) Adalbert Prinz von Bayern < >Kأ¶nigin Caroline von Bayern und Kaspar Hauser >, in Der Zwiebelturm 1951, pp.  102–107 and 121–128.
في عام 2002، حلل معهدالطبالشرعي التابع ل جامعة مونستر شعراً وخلايا الجسم من خصلات شعر وقطع ملابس تعود أيضاً إلى كاسبر هاوزر. أخذ المحللون من القطع المستخدمة في الاختبار ستة عينات حمض نووي مختلفة، تبين أنها متطابقة كلها، لكنها تختلف اختلافاً كبيراً عن عينةالدم المختبرة عام 1996، لذلك شـُكك بموثوقيتها. تمت مقارنة عينات الحمض النووي الجديدة بشريحة الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين حمض النووي من أسترد فون مدينغر، وهي سليلة خط إناث ستيفاني دو بوارنيه. لم يكن التسلسل متطابقاً ولكن لوحظ أن الانحراف ليس كبيرً بما يكفي لاستبعاد وجودعلاقة لأن الاختلاف يمكن أن تكون سببه طفرة. (الحمض النووي الميتوكوندري الذي تم فحصه مـُرر فقط عبر خط إناث، وبالتالي لا يمكن أن يغير إلا من خلال طفرة.) ومن ناحية أخرى، فإن التشابه عالي نسبيا بالتأكيد لا تثبت العلاقة المزعومة، فقد أظهرت عينات هاوزر نمطاً شائعاً بين سكان ألمانيا.Bernd Brinkmann, < >Neuester Stand der Forschung der Gerichtsmedizin und Pathologie der Universitأ¤t Münster >. Preface to Anselm von Feuerbach, < >Kaspar Hauser >, Reprint-Verlag Leipzig
لا يسمح آل بادن بأي فحص طبي لبقايا ستيفاني دو بوارنيه أو الطفلالذي دفن على اعتباره ابنها في المدفن العائلي في بفورتسهايم بفورتسهايم شلوسكيرشه .
كاسبر هاوزر (< >Kaspar Hauser >؛ 30 1812؟ - أنسباخ ، 17 1833) شاب ألماني يـُدعى أنه نشأ في عزلة تامة بزنزانة مظلمة. مزاعم هاوزر، ومصرعه طعناً لاحقا، أثار الكثير من النقاش والجدل.
النظريات المطروحة آنذاك وصلته بالعائلةالأميرية في دوقية بادن الكبرى . الأمر الذي يرفضه المؤرخون المحترفون منذ فترة طويلة.Reinhard Heydenreuter < >Kأ¶nig Ludwig I. und der Fall Kaspar Hauser >, in Staat und Verwaltung in Bayern. Festschrift für Wilhelm Volkert zum 75. Geburtstag. Ed. by Konrad Ackermann and Alois Schmid, Munich 2003, pp.  465–476, here p.  465.