أجتمع في ميناء العقير العقير كل من السير بيرسي كوكس و جون مور الميجور مور المعتمد السياسيالبريطاني في الكويت ووزير المواصلات والأشغال العراقي صبيح بك ممثلا عن العراق وألتقوا مع عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، أنصب النقاش حول ترسيم حدود نجد مع العراق. وبدأ الطرفان بالتشدد في مواقفهم، حيث طلب العراق أن تكونحدوده على بعد 12 ميلا من الرياض، بالمقابل طلب ابن سعود كل مناطق البدو الشمالية من حلب حتى نهر العاصي ، وعلى جانب الشط الأيمن للفرات وحتى البصرة وطالب أيضا بحدود قبلية بدلا من حدود ثابتة. بضغط من كوكس تخلى ابن سعود عن مطلبه في الظفير قبائل الظفير والتي تسكن بالقرب من الفرات ، ولكنه واصل بالمطالبة على القبائل الأخرى.
أستمرت النقاشات طوال خمسة أيام أراد الجانب العراقي حدودا لا تقل عن 200 ميل جنوب ال الفرات فرات بينما أراد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أن يتم تحديد الحدود عن طريق الحدود بالنسبة لمنازل القبائل الموالية لكل طرف بدلاً من الترسيم عن طريق الخرائط.